القمة الخليجية: حضور سياسي باهت وأنباء غير سارة عن إمكانية الفشل
مراسلة من الكويت
انطلقت الدورة الـ38 لقمّة مجلس التعاون الخليجي في الكويت بحضور سياسي ودبلوماسي باهت حيث اكتفت السعودية بتمثيلها بوزير خارجيتها عادل الجبير والإمارات بوزير الدولة للشؤون الخارجية أنور قرقاش والبحرين بنائب رئيس مجلس الوزراء وسلطنة عمان بنائب رئيس مجلس الوزراء ولم يحضر من القادة والملوك والأمراء غير أمير قطر تميم بن حمد آل ثاني وترأس الجلسة أمير دولة الكويت.
وقال بعض الدبلوماسيين الحاضرين أن القمة الخليجية ستختتم أعمالها اليوم الثلاثاء 5 ديسمبر 2017 بدل الغد كما كان مقررا لها نظرا للتمثيل السياسي الضعيف الذي لم يرتق إلى المستوى المأمول وهو ما يعكس عمق الخلافات في البيت الخليجي وتواصل الأزمة مع قطر التي بلغت شهرها الخامس رغم إصرار أمير قطر على الحضور بنفسه أشغال القمة.
وتشير توقعات دبلوماسية إلى إمكانية فشل القمة في التوصل إلى قرارات عملية حاسمة لوضع حد للخلاف القطري السعودي الإماراتي البحريني وإنهاء الأزمة والاكتفاء ببيان ختامي عادي وهو ما قد يفند تصريحات وزير الخارجي الكويتي أمس أن " الأمور ستكون تمام".